أمير المؤمنين وخليفة المسلمين أبو المُطرّف عبد الرحمن الناصر لدين الله الأموي ثامن حكام الدولة الأموية في الأندلس (277 هـ -350 هـ)
أول من تلقّب بالخلافة في الأندلس، وأحد أعظم بني أمية فيها، وأطول ملوك الإسلام عمرًا إذ حكم الأندلس خمسين سنة وستة أشهر كاملة
حين تولى الحكم لم يكن يملك عبد الرحمن الناصر من بلاد الأندلس سوى قرطبة
فقضى على الفتن والثورات في ولايات الأندلس وأعاد طليطلة وسرقسطة وبلنسية إلى حكم الدولة الأموية.
إستطاع إخماد ثورات المتمردين وعلى رأسهم المرتد إبن حفصون
وبلغ جملة ما افتتحه 70 حصنًا من أمهات الحصون و300 من الحصون الصغيرة والأبراج
وحارب عبد الرحمن الناصر الفاطميين ونجح في ضم سبتة وطنجة إلى بلاد الأندلس
من أشهر غزواته
غزوة ليون أستمرت سنتين كاملتين من الإنتصارات المتتالبية
غزوة موبش ضد جيوش ليون ونافار المجتمعة، واستمرت الغزوة ثلاثة شهور كاملة
غزوة نافار وضم إلى أملاك المسلمين مدينة بمبلونة عاصمة نافار
غزوة أراجون ونجح في فتحها وكذلك ضم برشلونة والتي كانت قد سقطت منذ سنوات كثيرة.
بلغ عدد سكان قرطبة في عهده نصف مليون مسلم وبذلك كانت ثاني أكبر مدينة في العالم بعد بغداد .. كما شيد عبدالرحمن الناصر مسجد قرطبة الأعظم .. كما شيد مدينة الزهراء التي تعد أعظم أعماله في مجال العمارة والبناء.
أصلح الجيش وبنى أسطولاً صار أقوى أساطيل ذلك العصر وبلغ عدد أفراد الجيش الإسلامي في عهده 100 ألف مقاتل و لم يوجد ببلاد الأندلس في عهده أسير مسلم في أيدي الكفار
بلغت ميزانية الدولة في عهده ستة ملايين دينارا ذهبا، كان يقسمها ثلث للجيش وثلث للبناء والمعمار والمرتبات وما إلى ذلك، والثلث الأخير للادخار لنوائب الزمن.
خضع له كل حكام أوروبا آنذاك (روما وألمانيا وفرنسا والصقالبة (البلغار) والقسطنطينية وممالك إسبانيا النصرانية والإمبراطورية الرومانية المقدسة والفاتيكان)
ويروي المقري في نفح الطيب: “أنه وجد بخط الناصر –رحمه الله- أيام السرور التي صفت له دون تكدير، يوم كذا من شهر كذا من سنة كذا ويوم كذا من كذا، وعدت تلك الأيام فكانت أربعة عشر يومًا”.
وقد توفي عبد الرحمن الناصر في اليوم الثاني من رمضان سنة 350هـ – 961م.